أعلنت حركة تحرير الأفارقة الموريتانيين (افلام)، أنها اتخذت قرارا بالعودة إلى موريتانيا واقتراح مشروع مجتمعي على شعبها، وأن رئيسها صمبا تيام سيكون في نواكشوط خلال ثلاثة أو أربعة أشهر. وأوضح نائب رئيس الحركة –خلال مؤتمر حفي عقده السبت في نواكشوط- أن اللقاء الذي دار بين الحركة مع الرئيس عزيز يوم 28 ابريل الماضي، تناول الوضع الوطني وعلى وجه الخصوص قضايا محاربة الفساد والارهاب، لكنه تركز حول تسوية ملف المغارم الانسانية.
وأضاف بأن حركته تثمن العودة المنظمة للمبعدين، غير أنها تأسف لتركهم بعد عودتهم يعانون الفقر ومحرومون من أراضيهم. وقال بأنهم اقترحوا على الرئيس عزيز تسوية الجانب المتعلق بالتصفيات على ثلاث مراحل: التعويض المادي أولا ثم تقديم المسؤولين عن التصفيات للعدالة، ثم يأتي العفو عنهم حين يكون ذلك ضروريا، مشددا على أن العفو لا يمكن أن يحصل إلا في نهاية المسار.
وأضاف ابراهيما ميفو صو، أن عودة حركته إلى موريتانيا تطرح مسألة توفير الأمن لأعضائها وأنه ناقش الموضوع مع الرئيس عزيز حيث أن مسؤولية حمايتهم تقع على عاتق الدولة.