أكدت حركة "إيرا" إنها تنتظر، من السياسيين والمجتمع المدني وممثلي السلطة ردة الفعل المناسبة بعد التصريحات الأخيرة للنائب البرلماني القطب ولد امات بخصوص شرعية العبودية، قبل الدعوة إلى تحريك الملف قضائياً.
وأضافت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أنها تريد أن نتحاكم بعيدا من الشغب، بغية توضيح مللها من تتفيه العنصرية على هذه الأرض، مؤكدة أنها لم تعد تقبل أن يظل الدين وتأويلاته ورمزيته مستخدما لإضفاء القدسية على دونية "أبناء العبيد".
وأشارت إيرا ، إلى أنها في سنة 2012، أماطت اللثام عن حزمها وصرامة أفعالها عندما حمل بيرام الداه اعبيد على عاتقه مسؤولية الحرق العلني لمؤلفات فقهية مفعمة عبر العصور، بالتعنت على التقليل من قيمة فئة كبيرة من المسلمين، مضيفة أنه وبالرغم من الدعوة لإعدامه، نجا من تلك الدعوات.