من المتوقع أن ترتفع أسعار عدد المواد الاستهلاكية بموريتانيا بعد أن قضت السفن المحملة بالبضائع حوالي أسبوع بميناء نواكشوط خلال إضراب الحمالة الذي انتهى باتفاق يقضي بزيادة التعويضات والرسوم للناقلين البحريين.
الاتفاق يلزم الموردين وكبار التجار بدفع تعويضات للحمالين أكثر مما كانوا يتقاضونه سابقا، وهو ما يجعل أسواق المواد الاستهلاكية على أبواب ارتفاع جديد في أسعار هذه المواد التي عرفت ارتفاعات متتالية لأسعارها خلال الفترات الماضية بأسباب مختلفة.
وتكثر شكاوى المواطنين من كونهم الخاسر الأكبر جراء أي تغير في تكاليف التوريد ونقل المواد، حيث تتداول أوساط السكان أن المواد والبضائع الاستهلاكية لا تعرف أسعارها التراجع بل تتصاعد بشكل متزايد وفق شكاوى المواطنين المتضررين.
الصحراء