يحتفل العالم اليوم 3 مايو ب"اليوم العالمي لحرية الصحافة"، وهو اليوم المخصص لتعريف الناس بأهمية الصحافة ودورها في المجتمعات كوسيلة من وسائل المعرفة والتثقيف، وبأهمية حرية الصحافة بالنسبة للمجتمع.
وبهذه المناسبة اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل زملاء وزميلات في مهنة المتاعب .
يمر "اليوم العالمي لحرية الصحافة" على الوسط الإعلامي الوطني ولا جديد على صعيد المهنة وتطوير الأداء وتغير الحال, فمازلنا نحن من قذف بالإعلامي في أتون الصراعات السياسية ,وفقده أخلاقياته وقيمه , وجعل منه أداة طيعة فاقدة الإرادة يتحكم به غيره دون تفكير , وجعله يعمل بعيدا عن المسئولية الاجتماعية , وبعيدا عن الدور الإيجابي للإعلام ،
بهذه المناسبة أطالب من زملائي الصحفيين بأن يتكاتفوا , ويوحدوا صفهم ,ويبتعدوا عن الصراعات والتجاذبات السياسية الأن. هذه المناسبة تمنحنا جميعا فرصة تقييم مسئولياتنا تجاه ما نواجهه من تحديات، ودور التجمعات الصحفية التي يجب أن تكون بيتا كبيرا لكل المهنيين انقسامها هو مسئولية الصحفي لتخليه عن دوره وموقفه وإيجابيته ,وركونه بدرجات متفاوتة .
وأدعوا صحافتنا للتحلي بروح المسئوليه لتلعب دورها الهام في ترسيخ السلام ونشر ثقافته ونبذ العنف والكراهية والتحيه لصحافة بلادنا روادا وقادة.. وكتابا وقراء.. كل عام وأنتم بخير