ينكب المزارعون في حقول "أم لخشب" الواقعة في بلدية انواملين بمقاطعة كيفه على زراعة أرضهم منذ نهاية التساقطات المطرية لهذا العام؛ حيث ارتوت الحقول بالمياه المتدفقة من مختلف مناطق "آمرش". ويبذل هؤلاء جهودا مضنية إذ يعلمون بالأدوات البدائية في عمل عضلي شاق في جميع مراحله بدء بالبذر،مرورا بنزع الأعشاب عن المزروعات وانتهاء بالحماية ومقاومة الآفات.
ثلاثة مائة مزارع يشتركون اليوم في حراثة هذه الحقول ولا يجدون عائقا أكبر من عدم توفر السياج فعمدوا إلى إحاطة الوادي الكبير بأسلاك ضعيفة يجمعونها من هنا وهناك بالإضافة إلى أغصان الأشجار ونهرات الأطفال والنساء الذين يقضون يومهم في مطاردة المواشي والطيور.
هؤلاء من الفقراء الذين لا حيلة لهم للتغلب على جملة من المشاكل هي ما يحول دون الاكتفاء في مجال الحبوب وشعور القرية بشيء من راحة البال والطمأنينة على المستقبل.
وكالة كيفه للأنباء رافقت السيد أحمد ولد الحسين المستثمر الزراعي والقيادي في اتحادية الزراعة بولاية لعصابه في جولة اطلاعيه على وضعية هذه المزارع وهناك سجلت الوكالة بعضا من آراء المزارعين ومطالبهم: