بدأت في منطقة “تفلي” التابعة لمقاطعة واد الناقة فعاليات بطولة موريتانيا الدولية لسباقات الهجن، المنظمة من طرف الاتحاد الموريتاني لسباقات الهجن بالتعاون مع الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن وبمشاركة العديد من الدول العربية والإفريقية.
وتميزت التظاهرة بإلقاء عددة محاضرات عن الإبل قدمها دكاترة ومختصون في المجال، تخللها نقاش تناول سبل وتعزيز المحافظة على هذا النوع من رياضة الهجن الأصلية وتوسيع دائرتها في مختلف دول العالم، كما شملت الفعاليات وتوزيع جوائز على الفائزين في السباق الخاص بالإبل الموريتانية.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان امعيزيزه بنت محفوظ ولد كربالي، لدى إشرافها اعلى انطلاق البطولة أن البعد التراثي والاجتماعي لسباق الهجن قد منحه المكانة المتقدمة في سجل وتثمين وإحياء التراث الوطني الثقافي والمادي وغير المادي، حيث يدخل في إطار جهود الدولة الرامية إلى تطوير الرياضة الوطنية والنهوض بها تجسيدا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامج "تعهداتي"
وأضافت أن رياضة الهجن شكلت على مدى حقب خلال فترات مختلفة نشاطا رياضيا وترفيهيا في بلدنا كما ظلت جزءا من الذاكرة الثقافية، وميدانا للتلاقي والتنافس الإيجابي.
بدوره أكد رئيس الاتحاد الموريتاني لسباق الهجن، إسلم ولد المصطفى، أن هذا الحدث يعد انتصارا للرياضة والتراث الموريتاني الذي ستوجه إليه البوصلة من قبل المهتمين بهذا النوع من الرياضات التراثية الأصيلة في إفريقيا وآسيا وأوروبا طيلة أيام هذه البطولة الدولية الكبرى.
وأشاد بدور الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن وما وصل إليه من تطوير لهذه الرياضة الأصيلة.