تظاهر المئات بساحة الحرية قبالة القصر الرئاسي بانواكشوط ييوم أمس مطالبين بإطلاق سراح فاطمة بنت ابنيجاره،ورفع هؤلاء لافتات وهتفوا بما اعتبروه ظلما كبيرا تعرضت له السيدة، ووزعوا مناشير ووثائق تبين أنها بريئة من التورط في القضية المعروضة أمام القضاء المتعلقة بمستشفى الطفولة.
بنت ابنيجاره التي تعمل في مصلحة الشيكات في الخزينة العامة؛ يؤكد محاموها ومناصروها أنها غير مسؤولة عن تزوير الشكات وهي فقط تقارن بين التوقيعات، وعل ذلك الأساس تتصرف كما هو معروف في جميع المؤسسات المالية ، وعليه فإن الزج بها في هذه القضية هو من أجل تلطيخ سمعتها والإساءة إلى ذويها وأن جميع الدلائل تؤكد ذلك.