اعتبرت صحيفة مالية أن إرسال موريتانيا 1800 جندي إلى مالي في إطار قوات حفظ السلام الأممية أمرا "مضحكا" إن لم يكن "إهانة كبرى للشعب المالي" بسبب كون الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبد العزيز ضالع في زعزعة أمن واستقرار مالي".
وأضافت صحيفة maliactu.net الالكترونية أن "الماليين بعد أن كسبوا المعركة ليسو بحاجة إلى الجيش الموريتاني ذي الظل الثقيل، فبعد شهرين من نجاح الجيش المالي مدعوما بالقوات الفرنسية في تحرير الأراضي التي كانت محتلة شمال مالي؛ جاء الرئيس الموريتاني ليقول إن قواته قد تتقدم على قوات حفظ السلام الأممية وتحل بالأراضي المالية في الأيام المقبلة" واعتبرت الصحيفة في مقالها الذي ترجمه موقع الصحراء أن ولد عبد العزيز يقف وراء تأسيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ولذلك فإن الجيش الموريتاني غير مرحب به في مالي لتورط موريتانيا في زعزعة الأمن بالدولة المالية.
ترجمة الصحراء