هنا مدرسة كوميز في كيفة حيث امضيت ستة سنوات من عمري وتخرجت منها بعد ختم الدروس الإبتدائية سنة 1985 من الذكريات الجميلة العالقة في ذهني الخروج اليومي لتلاميذ الصف ( الرابع والخامس والسادس ) لأداء صلاة العصر في الساحة الظاهرة في الصورة وبشكل جماعي خلف مدير المدرسة المرحوم الوالد ( إسماعيل ولد عمار ).....
هذه المدرسة تم انشاؤها في سبعينيات القرن الماضي وخرجت آلاف التلاميذ واعداد كبيرة من أطر هذا البلد ورغم عاديات الزمن لا تزال تقف شامخة لتقول للذين يزاولون المقاولات ويبنون المدارس اليوم ان العمل الصادق النزيه سيبقي لتستمتع به الأجيال اما غير ذالك فهو الي مزبلة التاريخ..والقائمون عليه سيحاسبهم التاريخ وتلعنهم الأجيال .
اقول لهم انه حين يجتهد المرء يمكنه أن يصعد للقمر وحين يتقاعس لايمكنه صعود السلم فكل السابقين ممن حققوا أحلامهم كانوا على قدر كبير من الإتقان والإخلاص في العمل لأن الاتقان نهج الرجال .....
لمرابط محمد حبيب