اعلن اليوم في نواكشوط عن تنظيم مهرجان دولي للتمور الموريتانية بالتعاون مابين وزارة الزراعة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وذالك خلال الفترة من 26 وحتى 28 من الشهر الجاري.
الاعلان جاء في مؤتمر صحفي اليوم عقد بقصر المؤتمرات اكد فيه الامين العام للوزارة أحمد سالم ولد العربي، إن تنظيم هذا الحدث الزراعي الهام في بلادنا لم يكن وليد الصدفة بل جاء نتيجة للرؤية الثاقبة للرئيس الذي يولي عناية خاصة للواحات باعتبارها موروثا حضاريا.
وأضاف أنه في هذا الإطار يأتي السعي للحفاظ على التميز والنهوض بالواحات الموريتانية من خلال تنظيم المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للاستفادة من خبراتها الغنية في تحفيز الباحثين والمزارعين والمصدرين المعنيين بزراعة نخيل التمر وللدور الرائد الذي تلعبه الجائزة في دعم الابحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي صناعة التمور ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والاقليمية والدولية وتشجيع الابتكارات المتعلقة بقطاع صناعة التمور بالتعاون مع اتحادات التمور الموريتانية باعتبارها الحاضنة لقطاع التمور في البلاد.
ونبه إلى أن الوزارة تتطلع إلى الحصول على دعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مجالات المكننة الزراعية من خلال اقتناء آلات حديثة تساعد على عمليات الحصاد وتلقيح النخيل عن بعد وتوفير الفسائل ذات الجودة العالية من خلال دعم مختبر تكثير النخيل بأطار وتحمل كلفة التأطير والاشراف الفني من طرف خبير دولي لمدة سنتين إضافة إلى توفير عدد من الفسائل الانبوبية من صنفي ” برحي ومجهول” واقتناء معدات علمية وتجهيزات إضافية لمختبر زراعة الأنسجة.