عقد وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد أسويدات اليوم ال 24 أغطس 2022 اجتماعا في مدينة كيفه دُعي له المنتخبون وممثلو الروابط والهيئات المعنية بالمواشي ثم حضره آخرون هم الأبعد عن القطاع كما يحدث دائما.
الوزير قدم صورة ذهبية عما قام به القطاع، وأسال لعاب الحاضرين بمشاريع وإصلاحات عملاقة تعكف مصالح وزارته على تنفيذها.
المواطنون كما أسمع بعضهم الوزير تتحطم لديهم الثقة فيما يقوله الوزراء لأنهم على هذا الديدن منذ عقود، وفي المقعد الذي يجلس عليه وزير اليوم بشر أسلاف له منذ سنوات بذات المنجزات دون أن يتحق شيء.
عشرات الوزراء أتوا إلى ولاية لعصابه للتعرف على مشاكل القطاع ثم يذهبون بسيل من المطالب والمشاكل كما حدث اليوم وكأن الوزارة بلا ذاكرة وبدون إرشيف ،وكأن المواطن غبي.
لم تعد هذه الزيارات تخدع أحدا هناك ،وكان من الأفضل أن ينفذ الوزير هذه الإصلاحات دون أن يتكبد عناء السفر ويكلف الدولة هذه النفقات؛ فالمشاكل معروفة وهي نفسها المطروحة منذ استقلال البلاد قبل ستة عقود.
المواطنون سئموا الكلام المعسول وتمجيد حاكم البلاد ، ولم يعد تلهيهم هذه الحكاية ،وحين يجدون أفعالا سوف يمتنون ويشكرون ويعود إليهم الأمل.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك