يقود الإطار،والوجيه الشاب محمد ولد أباب ولد الغوث منذ بداية التساقطات المطرية هذا الموسم جهود الحملة الزراعية في مناطق زراعية تابعة لمقاطعتي كيفه وتامشكط، وفي هذا الصدد دشن حملة تحسيسية مبكرة داخل أوساط المزارعين وبين أهالي عدة قرى وتجمعات سكانية بهذه المنطقة.
أم الخز1، أم الخز2، أم القاح، المدكنذزيه، الجوبه، لحويط، صاله: قرى شهدت أنشطة مكثفة وحلقات دارت حول الأهمية القصوى للزراعة وضرورة استغلال ما توفر هذا العام من مياه لزراعة كافة المساحات الممكنة.
ولد الغوث الذي ينخرط في هذه الحملة قال إن ذلك يأتي استجابة لنداء رئيس الجمهورية وأداء لواجب يفرض انتفاضة قوية من طرف الجميع تهدف إلى تحصيل الغذاء من الداخل ، والاستغناء عما وراء الحدود.
وخلال هذه الاجتماعات كان يجري التعرض للخطورة البالغة التي يمثلها الاعتماد على الخارج لإطعام سكان البلاد؛ حيث شدد صاحب هذه المبادرات على أن الطوارئ الدولية من أزمات وحروب وما يستجد من تغيرات مناخية وعوامل طبيعة كلها قضايا خارجة عن الإرادة ويمكن في أي وقت أن تقتل الشعوب المعتمدة على الغير جوعا.
هذه الحقول استفاد بعضها على يد ولد الغوث من سدود وسياج وبعض المعدات مما ساهم في الدفع بهذا النشاط الحيوي وبعث الأمل بين السكان؛ لذلك لم يفوت هؤلاء في أحاديثهم لوكالة كيفه للأنباء الفرصة للإشادة بالمجهود السخي الذي يقوم به الرجل لصالحهم.
إنهم يطالبون بتكملة جهوده بتدخلات قوية تقود إلى طفرة حقيقية في هذا المجال ،وهم في ذلك المضمار لا يرون سبيلا لتحقيق ذلك دون إدخال المكننة وتحصين الحقول ،وبناء سدود قوية بالإضافة إلى توفير الإرشاد الزراعي ونشر الطرق والأساليب العصرية في هذا النشاط.
وهي الأمور التي شددوا عليها في هذا الفيديو: