وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء يوم أمس في الطائرة إلى مطار مدينة كيفه ومن هناك توجه إلى مكان إقامتة في منتجع أقيم خلال الأسبوع الماضي في ريف بومديد.
وتأتي هذه الراحة التي يتردد أنها لمدة أسبوع في خريف واعد أطلق فيه رئيس الجمهورية سنة زراعية شدد في كل المناسبات أنها استثنائية.
الزيارة تجيء بعد صيف ساخن عرفت فيه هذه مقاطعته الصغيرة نزاعات عقارية حادة تردد صداها في الداخل والخارج وشكلت له حرجا كبيرا.
ولا يرى المراقبون أن مقاطعة الرئيس ستقدم المثل في الحملة الزراعية نظرا لتلك المشاكل، بالإضافة إلى واقع النظام العقاري هناك إذ مازالت الأراضي في أغلبها تخضع لملكية تقليدية معيقة لا تمكن الفلاحين من الاستغلال الأمثل للسدود الرئيسية هناك.
كثيرون يأملون بهذه الولاية أن يحظوا بلقاء الرئيس في هذه الخلوة لطرح بعض القضايا غير أن مقتضيات "الراحة الرئاسية" قد لا تسمح لغير المقربين جدا من عيش تلك الفرصة.