تم على عجل سحب ثلاثة محاريث آلية كانت في الخدمة منذ زمن بأحد الحقول التابعة لمشروع الواحات في مقاطعة كرو؛ وفي ساحة المندوبية في كيفه عرضت أمام الأمين العام لوزارة الزراعة بحضور الوالي كعينات من المعدات المخصصة لمزارعي ولاية لعصابه ولازالت هذه الماكنات التي يتردد أنها بالية في مكانها حتى اليوم في انتظار ردها لأصحابها في كرو.
ذلك مشهد مروع من أساليب الكذب على الرأي العام وتضليله عبر صور يلتقطها الإعلام الرسمي وينسج حولها المسؤولون ما يحلو لهم من أكاذيب.
فهل يمكن أن يحدث هذا الأمر في أي زمان أ؟ وهل يمكن أن يجري على مكان أخر في هذه الدنيا؟
وهل كان الوزير والأمين العام بين الأطراف المخرجة لهذه المسرحية ؟ وهل تمر هذه الفضيحة؟