أطلقت المندوبية الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة بولاية لعصابه من مقرها في مدينة كيفه اليوم ال 1 أغسطس 2022الأنشطة المخلدة للأسبوع الوطني للشجرة الذي يحتفل به كل سنة.
في مستهل هذه الفعاليات تحدث المندوب الجهوي للقطاع السيد محمد فاضل لمام فقال إنهم أعدوا برنامجا يشتمل على أنشطة توعوية وأخرى يتم فيها تشجير العديد من الأماكن ؛ وذلك عبر مساحة إجمالية تبلغ 520هكتارا تستفيد منها 14قرية؛ مبرزا أن ذلك يدخل ضمن أجندة تعاون بين المندوبية وبعض شركائها للمساهمة في استعادة الأوساط والتنوع البيولوجي من خلال غرس الأشجار في المناطق المصنفة.
وأضاف المندوب بأن القطاع سيقوم بغرس ما مجموعه 163..668 شجرة كما عمد مع شريكه FEM6/MEDD إلى تجريب تقنية البذر التقليدي.
وقال ولد لمام إن المندوبية تسعى إلى تفعيل دور الروابط البيئية من خلال استحداثها وتمكينها من قيامها بدورها في حماية الوسط واستغلاله لصالح المواطن، وتحدث عن الأهمية التي تمثلها الشجرة وسعي الدولة إلى زيادة الغطاء النباتي وحمايته، مبينا أن هذا الوسط لا يسلم من التأثير السلبي للساكنة.
وطالب المصالح الجهوية بتشجير باحاتها لإشاعة هذه العادة بين المواطنين، وتحدث عن جوانب أخرى هامة ،منهيا كلمته بالتأكيد على مواصلة جهد إنتاج الأشجار والعمل على تمكين المواطنين من الحصول عليها.
ممثلة برنامج دعم التنافسية في غرب افريقيا السيدة اكريستينا كوروليس المعروف ب COOPI خاطبت المجتمعين فرحبت بهم وتعرضت لجوانب من أهمية الحدث وطبيعة تدخل برنامجها.
والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود الذي ترأس انطلاق هذه الأنشطة رفقة حاكم مقاطعة كيفه وجه بعض الأسئلة للمندوب الجهوي فقدم شروحا حولها ،وتمت زيارة المشتلة المركزية بالمندوبية ومن ثم تنقل الوفد إلى مناطق ريفية لإطلاق عمليات التشجير هناك.