هوت بقايا صاروخ صيني ضخم، كان ينزل بشكل لا يمكن السيطرة عليه إلى الأرض، واخترق الغلاف الجوي الأرضي في سقوط مرعب فجر أمس الأحد، واتجه إلى حيث ابتعلته مياه المحيط الهندي، وفقا لما ذكرت قيادة الفضاء الأميركية في تغريدة تويترية.
كما أفاد "مركز الفلك الدولي" بسقوط Long March 5B شرق المحيط، بعد أن أثار رعبا في معظم العالم من أن يسقط على مناطق مأهولة فيه بالسكان، بعد أن توقع خبراء فضاء أميركيون سقوطه على الأرض في الساعات الأخيرة من ليلة أول أمس، من دون تحديد مكان بالذات، إلا أنه وجد مثواه الأخير في أعماق المحيط، ومن دون أذية أحد.
وكان الصاروخ البالغ وزنه 23 طنًا، حمل في 24 يوليو الجاري وحدة جديدة إلى محطة الصين الفضائية، من جزيرة هاينان، فرست الوحدة بنجاح في الموقع المداري الصيني، إلا أنه بدأ في انحدار غير متحكم به نحو الغلاف الجوي للأرض، وهي المرة الثالثة التي تُتهم فيها الصين بعدم التعامل بشكل صحيح مع الحطام الفضائي. إلا أن وكالة الفضاء الصينية المأهولة، ذكرت أن معظم المخلفات احترقت خلال عملية إعادة الدخول فوق بحر "سولو" الواقع بين جزيرة بورنيو والفلبين. وكانت الخارجية الصينية قالت الأربعاء الماضي، إن بكين تتابع عن كثب بقايا الصاروخ، مقللة بشكل كبير من احتمالات وقوع أضرار ناجمة عن حطامه" علما أن الصين واجهت انتقادات من NASA بشكل خاص، لأن الصاروخ المذكور لم ينقسم إلى أجزاء أصغر عندما دخل الغلاف الجوي، كما تقتضي المعايير الدولية علما أن أجزاء من حطام أول صواريخ "لونغ مارش 5 بي" سقطت فوق ساحل العاج في مايو 2020 وألحقت أضرارا بعدد من المباني.