تتعلل السلطات بأن التأخر الحاصل في الإبلاغ عن حادث الطفل محمد احمد ولد محمد يعود إلى انقطاع الاتصالات الهاتفية عن مدينة بومديد أول النهار؛ وهو أمر مستغرب بالنظر إلى أن السلطات الإدارية والأمنية في كافة عواصم المقاطعات تمتلك أجهزة لا سلكية (الرك) وهي وسيلة الاتصال المعروفة قبل الهواتف النقالة.
فهل لا توجد هذه الأجهزة عند هذه السلطات؟أم بها خلل؟
وكيف استطاع المدونون نقل هذا الخبر وتوزيعه وأخفقت "الدولة" في ذلك؟