قال وزير العدل الموريتاني، محمد محمود ولد بيه، إن النظام الحالي، ورث السجون الموريتانية، وهي في “حالة غريبة”، حيث أنها “مبعثرة في أماكن لا ينبغي أنو توجد فيها”.
وأوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن العاصمة نواكشوط التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، تحتوي على سجن واحد، بسعة لا تتجاوز 350 شخصا، بينما في مقاكعة انبيكه يوجد سجن يتسع ل950 شخصا.
وأشار إلى أن هذا الأمر يمثل إشكالية قانونية، حيث يتم تحويل بعض السجناء، بعيدا عن أهله وملفه القضائي”
وأكد الوزير أن سجن دار النعيم، يشهد اكتظاظا كبيرا، حيث ضاعف عدد السجناء الطاقة الاستيعابية للسجن، مما تطلب نقل بعض السجناء الذين أصبح حكمهم نهائيا، والذين حكم عليهم بفترة طويلة.
إضافة إلى ذلك، “تم اتخاذ حل جذري منذ شهري، حيث بدأنا بناء سجن يتسع ل 1200 شخص، انطلقت بدأت أشغاله قبل حوالي شهر، في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، وسيكون جاهزا خلال سنتين تقريبا” يقول الوزير.