تحتشد حول " لكراير " في مقاطعة تامشكط الآلاف الذين تصببوا من جميع أنحاء ولاية الحوض الغربي ، لحضور زيارة رئيس الجمهورية ، الذي يطلق غدا الحملة الزراعية من هذا المكان .
وتتواجد وسائل الإعلام الرسمية بكثرة في هذه المناسبة ، ورغم ذلك فإن أي خبر أو صورة لن تصدر عن هذه الزيارة ، إلا بعد عودة الصحافة إلى أماكن وجود الأنترنت ، والموحش حقا أن شركات الإتصال ، ذات الهوائيات الشاهقة في هذه المنطقة ، ضنت على هذه الزيارة لتثبيت أحد أجيال الاتصال مهما كان تواضعها ، وهو ما حير الجميع هناك وأفقد هذه الزيارة الكثير فيما يتعلق بالإعلام .
فمن يتحمل المسؤولية ؟ شركات الإتصال ، أم المحيط الإعلامي المكلف بالمهمة في رئاسة الجمهورية .