تمكنت بنت الفلاح الفتاة عايشة ارويج من تصدر الناجحين في مسابقة دخول الإعدادية هذا العام على مستوى ولاية لعصابه!
ويأتي ذلك بعد انقطاعها عن المدرسة فترة بسبب فقر أسرتها وتفرغها لمساعدة الوالدة على صناعة الكسكس.
المعلمون بمدرسة "اتريبه الحمر" في بلدية كلير بمقاطعة باركيول بذلوا جهودا كبيرة لرد البنت إلى المدرسة بعد إقناع أمها وتبيان أهمية مواصلتها للدراسة لما تتمتع به من ذكاء واجتهاد.
وقد نجحوا في ذلك لتختطف البنت الدرجة الأولى (184 نقطة) وتحتل المركز الأول في لعصابه ورتبة متقدمة على المستوى الوطني.
المسابقة تجرى لأول مرة في هذه المدرسة الريفية، والبنت لم تدخل أي مدرسة حرة ولم تتلق أي ساعة إضافية، وتعيش في ظروف غير مواتية على الإطلاق أقلها الفقر المدقع لأسرتها!