تدخل أزمة الكهرباء في مدينة كيفه أسبوعها الرابع؛ حيث تتواصل الانقطاعات من جزئية إلى شاملة طيلة الأيام مما تسبب في خسائر كبيرة للمواطنين في معداتهم المنزلية وفي أنشطتهم المعاشية فضلا عن الازعاج والآلام التي تنجم عن هذه الانقطاعات في أيام الحر.
الشركة في مدينة كيفه تتعلل دائما بوجود أعطاب أو ضغط على الجهد إلى غير ذلك.
السبب الحقيقي وراء هذه الأزمة هو ما تجاهد الشركة على التستر عليه وتقاوم من أجل ألا يظهر للعلن. إنه نفاد المحروقات بحيث تعمد الشركة على تقسيط التيار والتلاعب على عقول الزبناء لكسب الوقت.
إنها الفضيحة التي لا يصدقها أحد فمنذ إطلاق الشبكة في العام 1996 كان الترهل وسوء الخدمة هو سماتها غير أنها لم تعرف يوما هذا المشكل التافه ؛وهو نفاد المحروقات وكأن الشركة هي صاحب سيارة نقل أو ماكنة طحين.