في بداية كل خريف تجتمع اللجنة الجهوية للكوارث في مباني ولاية لعصابه لمناقشة سبل مواجهة وتسيير الكوارث، و خلال تلك الاجتماعات تستعرض اللجنة الكثير من التصورات والتنظيرات الخاصة بتسيير ومواجهة الكوارث بهذه الولاية سواء تعلق ذلك بالوسائل البشرية أو المادية.
والخلاصة من كل اجتماع هو تشكيل لجان متخصصة في التوعية والإنقاذ والإيواء والإنذار المبكر إلى غير ذلك من الألقاب المعروفة في هذا الميدان التي نسمع عنها في "الخارج".
تتم مراسلة الجهات المعنية العليا بلائحة طموحة عن حاجيات الولاية لمواجهة تلك الكوارث من أدوات مادية ووسائل بشرية وخبرات.
هذه المطالب لا تجد أي اهتمام من لدن تلك الجهات فتقوم بحفظها مع تقارير مماثلة مرت عليها عدة عقود في دواليب صدئة!
جميع المهتمين والمراقبين وكافة مواطني ولاية لعصابه لا يأملون في المنظور القريب أو المتوسط حصول نتائج من أعمال هذه اللجنة، وستبقى ولاية لعصابه على شفا الكارثة كلما هبت زوبعة أو سال واد أو شب حريق في مرعى!!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك