قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، اليوم الخميس، إن موريتانيا سترسل 1800 جندى إلى مالى كجزء من قوة مقررة تابعة للأمم المتحدة، للحفاظ على الأمن فى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا بعد عملية عسكرية بقيادة فرنسية طردت المتمردين الإسلاميين من شمال البلاد.
وقال فابيوس، إن قرارا لمجلس الأمن الدولى يوافق على إنشاء قوة دولية لحفظ السلام قوامها 12600 جندى بداية من أول يوليو يتوقع أن تتم الموافقة عليه الأسبوع القادم على أقرب تقدير.
ومن المتوقع، أن تتألف القوة من وحدات أفريقية أساسا وستتولى المهام مع بدء فرنسا خفض قواتها البالغ عددها أربعة آلاف فرد إلى ألف فقط بحلول نهاية العام.
وأدلى فابيوس بتصريحاته، بعد زيارة موريتانيا هذا الأسبوع لكن المسئولين الموريتانيين رفضوا التعليق.