قال رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي إنه هو العبد سيعتلي كرسي الرئاسة في البلاد، لافتا إلى أن التصويت اليوم هو الذي يمنح رئاسة البلاد.
وأضاف ولد اعبيدي خلال مؤتمر صحفي اليوم أنه سيعتلي كرسي الرئاسة عبر القانون، وعبر الدستور، وعبر السلم، وعبر مصلحة كل الموريتانيين، واتفاقهم كلهم بكل أعراقهم.
وشدد ولد اعبيدي على أن ما وصفه بالتناوب المغشوش لم يعد مقبولا في أي دولة من دول العالم، لافتا إلى أن رئاسة ولد الغزواني للبلاد 2019 ليست تناوبا في حد ذاتها، وإنما ثورة قصر، وذهاب أمير وتنصيب أمير آخر.
وقال ولد اعبيدي إنهم كانوا يعتقدون أن منهجية ولد الغزواني ونظرته وفكره وتربيته ستجعله يفتح المتنفس، ويكمل ما بدأه، رغم أن المثبطين من المعارضين والموالين يقولون عكس ذلك.
وشدد ولد اعبيدي على أنه آن للبلاد أن تصل مرحلة التناوب الهادئ، والتناوب السلمي، مردفا أن الحوار الجاري الآن يجب أن يفتح باب الحريات العامة، وأن يفتح باب الترخيص أمام كل الأحزاب التي لديها معنى الأحزاب، وأن يتم ذلك دون دون كبت ودون حسابات سياسية.
واتهم ولد اعبيدي الأنظمة المتعاقبة في البلاد بأنها كانت تسجل انتصاراتها في الانتخابات عبر القوانين، وذلك من خلال قوانين الأحزاب، وقوانين اللجنة المستقلة للانتخابات، وكذا قوانين المجلس الدستوري.
وأضاف ولد اعبيدي أن انتصارهم يتم بشكل منظم عبر تصميم وتعيين لجنة الانتخابات، وعبر المجلس الدستوري، وكذا عبر المال العام، وتجنيد الإدارة، والطواقم المشرفة.
ومثل ولد اعبيدي لذلك بما وصفها بصناديق المشايخ، مؤكدا أنها يتم حشوها دون أي رقيب إلا هم، ناقلا عن عسكريين زاروه حديثهم عن تزوير واسع، عبر تصويت الشخص الواحد ثلاث مرات وأربع مرات، وذلك في الانتخابات الأخيرة، ودون حضور أي ممثل للمعارضة لأن المشايخ هم من يختارون لجنة الإشراف على التصويت في مكاتبهم، ويطردون ممثلي المعارضة.
ووصف ولد اعبيدي هذا النمط من الديمقراطية بأن عقوبته وخيمة على البلاد.