بدأت عملية بيع الأعلاف المدعومة على مستوى مقاطعة كيفه بفتح المجال أمام 300 منم في بلديات الملكه، كورجل، لكران.
وقد أعطى والي ولاية لعصابه بحضور حاكم المقاطعة وعمد البلديات الحصص الأولى وسط تدافع المئات وانتقاد طريقة التنظيم التي اعتبرها المعنيون مهدرة للوقت، مضنية للمستهدفين.
العمد مدعومون برئيس اتحادية المنمين طالبوا والي لعصابه بتنفيذ أربعة مقترحات من أجل تسهيل مهمة المنمين وكسب الوقت وتوسيع الاستفادة؛وذلك بدء بتخصيص 5 أيام للبيع بدل يومين فقط أقرتهما السلطات مرورا بمخالصة البنوك عند المفوضية وليس عبر التنقل إلى مركز المدنية.
كذلك طالبوا بفتح 3 شبابيك للبيع لدى المفوضية بدل واحد وتعويض البلديات اليوم الأول الذي انقضى جله في الترتيبات.
رئيس الاتحادية السيد صدفي ولد أبكير ناشد السلطات أخذ أوضاع المنمين وانشغالاتهم في الاهتمام ؛والعمل على تنفيذ هذه المقترحات ؛ معتبرا أن أقل منها سيحول هذا التدخل إلى عملية عبثية ومهينة.
المنمون وجميع المهتمين بهذا الملف يستغربون تعامل السلطات مع مقاطعة كيفه قياسا على باقي مقاطعات الوطن، منبهين أن مشاكل كيفه لن تحل إذا لم يأخذ حجمها في عين الاعتبار.
محمد سدينا المنمي في بلدية الملكه قال إن الخطة الحالية للعلف لا تعني سوى شيء واحد هو أنه غير موجود ؛ وبالتالي تعمل الحكومة على إلهاء الناس بهذه المسرحية الهزلية.