واكشوط – المحيط:
علمت "المحيط" أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيتوجه إلى فرنسا نهاية الأسبوع الجاري لإجراء فحوصات طبي روتينية بعد حادث الرصاص الذي تعرض له في 13 أكتوبر الماضي، وتطلب عمليات جراحية في نواكشوط وباريس.
وكان ملازم في مشاة القوات الجوية الموريتانية قد أطلق النار عن طريق الخطأ، على ولد عبد العزيز قرب بلدة "أطويلة"، 50 كلم شمال العاصمة نواكشوط، ما تسبب بإصابة الرئيس برصاصة في البطن.
وفقد الرئيس 2.5 لتر من دمه عند وصوله المستشفى، كما أمضى بعد ذلك 35 يوما لم يشرب فيها ولم يأكل، واعتمدت حياته على التغذية الوريدية، قبل أن يتماثل للشفاء ويعود للبلاد وسط استقبال كرنفالي غير مسبوق.
وتشكك المعارضة الموريتانية في رواية حادث إطلاق النار بالخطأ على الرئيس، وتشير تصريحات زعماء المعارضة إلى أن الأمر يتعلق بحادث أخلاقي. وشكل حادث "الرصاص الخاطئ" مادة مثيرة شغلت الرأي العام الموريتاني فترة طويلة من الزمن. ذلك ولد عبد العزيز هو أول رئيس موريتاني في تاريخ البلاد يتعرض لإطلاق النار.