ما يفتأ مسعود ولد بولخير ينعش المشهد السياسي بمواقف متغيرة وجريئة وغير متوقعة، ويبدو أن جوهر مبادرته المتمثل بتشكيل حكومة توافقية تشرف على الانتخابات بات شبه مقبول من طرف أحزاب المعارضة وهو ما يمثل تقاربا بدأ ينعكس على التعاطي مع الشأن الانتخابي ويخلق تموقعات سياسية ديناميكية جديدة عشية الانتخابات المؤجلة.
وموازاة حاول ولد الوقف الهجرة إلى المعارضة عبر أقصر الطرق ولكن إكراهات صفقة الأرز أعادته من حيث أتى وافهمته أن البحر عميق والبر خطير والعبور زاخر بالأهوال، لذلك تراجع الرجل وظل يراوح مكانه في منزلة بين المنزلتين غير محددة المعالم والآفاق فلا المعارضة أنجدته ولا الموالاة أسعفته ولا المعاهدة انتشلته.
اتهامي