تتواصل في فندق الصداقة بمدينة كيفه ما يتردد في الشارع أنها أعمال ورشة تكوينية لصالح مستشاري وموظفي المجلس الجهوي لولاية لعصابه على تسيير الميزانيات ممولة من طرف التعاون الألماني تمتد 10 أيام متواصلة.
وكالة كيفه للأنباء علمت أن السلطات الإدارية لم تحضر بأي مستوى تمثيلي لانطلاق هذه الورشة والحصول على معلومات حولها؛ وهو ما أثار الكثير من الأسئلة حول هذا العمل الذي تجاوز كل التقاليد والترتيبات المعهودة في مثل هذه الأنشطة! صحفيون حاولوا الحضور وإيجاد موطئ قدم في الورشة والحصول على الأخبار قوبلوا بأنها لا تعنيهم!
سكان ولاية لعصابه مكتوون بنير الورشات والتكوينات التي ظلت هي شغل المسؤولين والممولين في كل القطاعات ،وبقرتهم الحلوب التي دأبوا على تعهدها ورعايتها والبحث عنها في كل مكان!
ولقد باتت هذه الورشات هناك منكئة للجراح ومزعجة للمواطنين إذ لم تخلف غير مزيد من البؤس والتخلف وهدر أموالهم في البنود الوهمية.
والذي يثير الدهشة بأقوى صورها هو تنظيم هذه الورشة خلف الأضواء في الوقت الذي يحث فيه رئيس الجمهورية على المكاشفة والشفافية وصيانة الموارد ، وتتجه أنظار الرأي العام إلى تغييرات جذرية تمس العقلية الإدارية وتنظف سير الشؤون العامة من أساليب البيروقراطية الهدامة.