في مسعى لذر الرماد في العيون والتلاعب بعقول المواطنين قام مشروع دعم التنمية الاقتصادية المحلية والمبادرات البلدية(دكليك) يوم أمس ال 23 مارس 2022 بقطع شجيرات الرمض و إزاحة الأوساخ من حول الفيلا التي أجرها مقرا له وسط مدينة كيفه ولم يطأه بشر ولم يفتح فيه باب أو نافذة منذ تم تأجيره مع قلة العارفين من السكان أن هذا المكان هو لمشروع تنموي بهذا الإسم!
فهل يمكن أن يؤدي هذا المشروع دوره في سنته الأخيرة؟ وما الذي حمله على محاولة أحياء المكتب المغلق بعد أن أشرف عمره على الإنقضاء؟
وللتذكير فإن هذا المشروع قد انطلق حسب وثيقة وزعها خلال الورشة التي نظمها في مدينة كيفه يوم ال 19 فبراير 2021 في دجمبر 2018 لمأمورية من 5 سنوات ، وذلك بغلاف مالي يتجاوز 6 مليارات أوقية قديمة.
واعتمد هذا المشروع خلال الأربع سنوات التي انقضت من عمره على الورشات التحسسية والرحلات المكوكية في نهج قديم اتبعته مشاريع اللامركزية خلال عشرية الفساد الماضية ومازال القائمون عليها يعضون بالنواجذ على تلك الطرق!