عقدت إحدي القبائل إجتماعا كبيرا في منزل سيدينا ولد الغوث بحي أقليك ول سلم بمدينة كيفه ،وفي هذا الإجتماع ركز الحضور على أهمية وحدة الصف وإصلاح ذات البين وأن الوقت قد حان لتتجاوز هذه القبيلة خلافاتها وبذلك وحده يمكنها احتلال مكانتها اللائقة.
ثم تمت مناقشة آفاق الوضع السياسي بالمقاطعة و محاولة استشراف مآلاته، وبحث السبل الكفيلة بان تحظى هذه الجماعة القبلية بنصيب لائق من المقاعد الإنتخابية .
وفي هذا الصدد ، شكل المجتمعون لجنة عهد إليها بتشخيص الوضع السياسي المحلي والدخول في حوارات مع مختلف الاطراف - الموالية طبعا - والتوصل إلى تحالف مع من يستعد لان يكون شريكا يؤمن بمتطلبات الشراكة .
هذا وتتاهب جميع القبائل بهذ الولاية لخوض معركة الترشيحات بالحزب الحاكم وتريد كل واحدة إقناعه بثقلها وقوتها وأحقيتها بالاستئثار بهذا المنصب أو ذاك. ويعد هذا الاجتماع هو ثالث اجتماع قبلي ينظم في غضون شهر بهذه المدينة.!