في الواقع هناك مشكلة حقيقية يعاني منها سكان الارياف في الشرق والجنوب الشرقي من الوطن بشكل كبير بل الوطن عامة هذه المشاكل لا يمكن اختزالها في نقص المياه فحسب بل في فشل السياسات التنموية التي قيم بها في السابق , و يمكننا تلخيص بعض من ذالك الفشل فيما يلي :
1- غياب استراتجية متكاملة تأخذ في الحسبان جميع جوانب الحياة المعيشية للسكان , فما كان يقام به في السابق عبارة عنpansement gastrique لتهدئة عذابات القرويين لا لحل مشاكلهم بصفة نهائية و ارساء دعائم تنمية مستديمة .
2- فبعد تناثر بعض الانجازات التي كلفة الدولة مبالغة معتبرة مثل الابار و السدود وماكنات طحن الحبوب و الدكاكين ,,,, لم تكن هناك متابعة من طرف الجهات الممولة تمكن من تسيير هذه الانجازات بصفة تضمن ديمومتها .
3- ان الرجوع دائما الي البدايات شكل خسارة كبيرة في ميدان التنمية تحديدا فمثلا قام مشروع X بفتح دكان قروي و وفر ماكنة لطحن الحبوب و أقام سد في قرية Z و بعد فترة انتهت مدة تدخل هذا المشروع فبلا من ان تقوم المصالح الفنية أو ؟ بمتابعة هذه الانجازات و الحفاظ عليها و محاول توفير الاولويات التي لم يتم التدخل فيها يتم تجاهلها تماما من طرف المتخل الجديد بل وفي اكثر الحالات تبخيسها فتندثر مخلفة في اكثر الاوقات شرخا اجتماعيا في القرية لاستأثار طائفة من السكان بها و بعد برهة تجد الجهة الممولة الجدية نفسها امام نفس الطلب السابق و هو توفير ماكنة طحن و دكان قروي و و ,,, لنعود الي المبع الاول من المشاكل التنموية لهذه القرية .
3- تشتت الجهود فهناك الكثير من المشاريع التنموية بأسماء مختلفة و الغاية واحدة هي التمنمية أو مكافحة الفقر أو ,,, فالاولي بالدولة ان تقيم مؤسسة واحدة تعني بهذه العملية يمكن ذالك من توحيد الجهود و تعميق النظرة و ضمان متابعة و تسيير المنجزات و ما أظن وكالة التضامن الاقادرة علي ذالك بشرط أن تقوم بجرد ماقامت الدولة به من منشات تنموية في هذه القري ورسم الية مع المعنيين للحفاظ عليها و استمراريتها وبعد ذالك تكمل النقص الحاصل في الانجازات و بذالك تكون قد اختزلت الكثير من الوقت و وفرت موارد هائلة قد يتم توظيفقها لاحقا في توفير أولويات اكبر مثل الكهرباء أو ؟ ,,,, .
.ان الاوان ان نرسي دعائم تنمية حقيقية و نترك ذر الرماد في الاعين الذي دأبت عليه الانظمة السابقة .
الرد على هذه المشاركة