أطلق نشطاء شباب العام المنصرم حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي لمطالبة الحكومة بتخصيص رحلة جوية أسبوعية إلى مطار مدينة كيفه كما يحدث بالنسبة لمدينة النعمة.
و أبرز هؤلاء في نشرات وتدوينات أوجه أحقية ثاني أكبر بالبلاد بهذه الخدمة خاصة أثناء هذه الفترة التي يوجد فيها طريق الأمل بوضعية مزرية تكلف المواطنين تكاليف باهظة في الوقت والمال والبدن.
وقد ناشد الشباب كافة الفاعلين من منتخبين وأطر ووجهاء ومنظمات أهلية بالمشاركة في هذه الحملة المطلبية حتى يتحقق ذلك الهدف المشروع. وقد انقضى عام دون أن تبدي الحكومة أي استجابة .
الحكومة قامت قبل 5 سنوات بترميم وتوسيع مطار مدينة كيفه لاستقبال الطائرات دون أن توجه رحلة للمدينة واقتصر تشغيل هذا المطار على طائرات الأمم المتحدة التي تقدم خدمات للاجئي أزواد أو بعض المهات التي تقوم بها طائرات الجيش.