منذ ما يقارب السنتين يستمر أطر مشروع يدعى ART GOLD عقد اجتماعات برؤساء المصالح الجهوية وممثلي المنظمات غير الحكومية بغية التحاور في جوانب التنموية بالولاية وإعداد البرامج و الإستراتيجيات والإحصائيات ولا يفتأ ممثلوه الوطنيين عن الرحلات المكوكية بين انواكشوط و كيفه.
لقد نظموا الكثير من الملتقيات واللقاءات و ملأوا الدنيا بالكلام والعروض والجداول ، ومنذ شهرين أو ثلاثة فقط غاب أصحاب ART GOLD بعدما بنوا مكتبا ظن الناس لضيقه وتواضعه أنه لحراس الولاية فالتقط الناس راحة وجيزة دون إزعاج .
و اليوم يعود "الآرتكولويون" ويجتمعون في الولاية بكافة الجهات المعنية بتنمية الولاية ورغم أن وكالة كيفه للأنباء لم تدع لحضور الإجتماع فإنه لا جديد أيضا هذه المرة فأصحاب ART GOLD ما زالوا يواصلون هذيانهم دون أن يقدموا للسكان ما يأكل أو يشرب .
صحيح أنهم قسموا كتيبا صغيرا على جميع الحاضرين وصحيح أنهم ملأوا فراغ ممثلي المصالح الجهوية طيلة هذا اليوم وهم الذين يخافون من مكاتبهم التي أصبحت أشباحا بعدما هجرها المواطنون .