أكمل المجلس الوطني لحزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية دورته العادية التاسعة المنعقدة أيام 25/26/27 ـ 02-2022 انواكشوط.
وقد أصدر جملة من القرارات والتوصيات، عكست بجلاء روح المؤسسية والإخاء الوطني، والإسناد السياسي القوي لمسار الإجماع والنهوض الوطني الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ومنذ سنتين على الأقل أخذ الحزب مسارا سياسيا جديدا، فقد توسعت قدراته ودائرة استقطابه، بعد أن التحقت به أحزاب وتيارات وقوى سياسية، اقتنعت مجتمعة ببرنامج رئيس الجمهورية وتوجهاته السياسية، والآفاق الوطنية التي فتحها ترشحه للرئاسة، وإنهاؤه لعهد من الاستقطاب السياسي الحدي والتنافر المقيت في البلاد.
ورغم الظروف غير المواتية للعمل السياسي – في شقه الجماهيري على الأقل- والتي فرضتها أزمة كوفيد، فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ـ وبقيادة واعية ومؤسسية ـ تميز حضوره السياسي بالفعالية والقوة والتأثير، وشكل سندا للعمل الحكومي، وتكامل معه في انسجام تام وصادق، كما تصدي لموجات التضليل والتنقيص من الأداء والإنجازات التي حققتها الحكومة، طوال سنتين ونصف تميزت فترتهما بتداعيات وانعكاسات من أصعب ما عاشهما العالم في بنيته الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام.
كما كان الحزب حريصا على التواصل مع هيئاته القاعدية والقيادية على حد سواء ومع المواطنين أينما كانوا.
لقد أظهر المجلس الوطني للحزب، فعالية الأداء الحزبي، وتزكيته للمسار الذي سلكته القيادات التنفيذية خلال العامين المنصرمين، كما أن توصيات المجلس الوطني ستشكل دون شك هدفا يعمل المكتب التنفيذي على تجسيده على أرض الواقع.
الدكتور أحمد سالم ولد محمد فاضل