قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا السيد بيرامه الداه أعبيد في مؤتمر صحافي نظمه صباح اليوم في فندق حليمه بالعاصمة انواكشوط بأنه يمد اليد لرئاسة الجمهورية وهو متأكد من بلوغ ذلك، ودافع عن لقاءاته مع غزواني مبرزا أن عافيته طالتهم وانفتاحه شملهم فتم تشريع حركة إيرا مما سمح بأن ينظم كافة أنشطته بكل حرية في جميع أرجاء الوطن ونشر رسائله في كل مكان مما قاد إلى الكثير من توسع المشروع.
وهاجم بيرامه القضاء وضرب أمثلة بسجناء اركيز وبما يعيشه السجناء السلفيون وقضايا تعامله مع الاستعباديين. وتعرض لقضايا العبودية من طرف البيظان وكذلك في مجتمعات السوننكي والوولوف وحتى في دول الجوار، مؤكدا استمراره في الحرب في جميع هذه الجبهات.
وتطرق بيرامه لموضوع الأسعار وإخفاق النظام على الصعيد الخدماتي فقال إنه لا يسأل عن غير برنامجه لا عن برنامج غزواني، مشددا على أنه رجل معارض وهو زعيم المعارضة في البلاد.
وحول مسألة الحوار فند بيرامه ما يشاع حول عرقلته للحوار وتعرض لتاريخ سيء من شراكته مع أحزاب المعارضة التي خدعته في الكثير من المناسبات وطعنته في الخلف على حد قوله آخرها إقصاؤهم له في اللائحة التي تقدموا بها لهذا الحوار مما جعل النظام يرفض المقترح وحين عادوا إليه رد بأنه سيسلك طريقه الخاص بقطبه المعارض ولا مانع من أن يلتقيا في الحوار وفي أي مناسبة إذا أرادوا ذلك ،متمسكا بأنه يمثل المعارضة الحقيقية بكل المعايير.