قال وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعل في زيارته لولاية لعصابه أمس الأول أنه تقرر إنقاذ واحة كرو التي كانت مهددة بالانقراض بتوفير مياه الري على مستوى الواحة لما يناهز 45000 نخلة موزعة على 262 هكتارا لصالح 650 حديقة وذلك بكلفة إجمالية تصل 610 مليون أوقية قديمة.
وفي إطار العمل على تحسين مردودية المشروع المهم، أكد الوزير أنه سيتم حفر عشرين بئرا ارتوازية وخزانات للمياه وشبكات للري ووسائل الحدق لحماية المزارع مما سيساهم بزيادة معتبرة في إنتاج التمور والخضروات إضافة إلى عصرنة نظم الزراعة بالواحات.
وأضاف أن الوزارة تعمل على النهوض بالقطاع الزراعي بجوانبه المتعددة وخصوصا في مجال تنمية الواحات من خلال إقامة وحدات إنتاجية دائمة وإنشاء الحقول النموذجية على مساحة 2000 هكتار وصيانة الواحات القديمة المنتخبون وممثلو المستفيدين أكدوا على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع ودوره في دعم الإنتاج على مستوى الواحة مما سينعكس بشكل كبير على حياة المزارعين الذين كانت الواحة تمثل مصدر دخلهم الرئيس.
وأعطى الوزير من بلدية القايره بمقاطعة كرو إشارة انطلاق برنامج استصلاح 250 هكتارا لزراعة النخيل والخضروات بولاية لعصابة المنفذ من طرف مشروع تطوير وتنمية الواحات، وذلك من خلال تدشين ما قال إنها واحة نموذجية تحتوي 2106 على مساحة 20 هكتار تستفيد منها 80 أسرة.
المزارعون بولاية لعصابه وجميع السكان لم يعد الخطاب الرنان يلهيهم، ولم تعد الأرقام الفلكية واللوحات الوردية تقنعهم فقد خبروا ذلك مع أسلاف له كثر فلم ينتهوا لغير الخيبة والانكسار.
باتوا يريدون من يصدقهم لا من يضحك على عقولهم – يقول المزارع معتوك-
ولن يعبأوا بالنظري حتى يأكلوا منه فقد ملوا عقودا من الكذب – يقول المزارع أمربيه ولد سلكه.
فهل يختلف هذا الوزير؟ وهل يتبع الأقوال بالأفعل؟