تعتزم السلطات الموريتانية تجديد مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها السنة الماضية ضد المعارض الموريتاني المقيم في بوركينا فاسو رجل الأعمال محمد المصطفى ولد الإمام الشافعي. النظام الحالي يبدو أنه أصبح مقتنعا بأن ولد الشافعي يشكل خطرا كبيرا عليه أكثر من أي وقت مضى، خصوصا في ظل التسريبات والفضائح التى يتعرض لها رأس النظام، مع اعتبار تنامي نفوذ ولد الشافعي في عدد من الدوائر في العديد من الدول الإفريقية بحكم عمله كمستشار للرئيس البوركينابي وكوسيط في قضايا عديدة، حيث يوصف بأنه صاحب يد طولى في غرب إفريقيا، خاصة في ما يتعلق بتحرير الرهائن.
وكان القضاء الموريتاني أصدر سابقا مذكرة اعتقال دولية بحق ولد الشافعي وثلاثة موريتانيين آخرين بدعوى تمويل ودعم الإرهاب والمجموعات ذات الصلة في منطقة الساحل، فيما يعتبر ولد الشافعي وجها معروفا بأدواره الفعالة خلال المفاوضات التي تدور حول تحرير الرهائن الغربيين المختطفين من قبل تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة.
L’authentique N° 1794
ترجمة الصحراء