نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من المستشفى العسكري فجر اليوم السبت إلى مستشفى أمراض القلب في سيارة اسعاف وسط زغاريد من أنصاره الذين تجمهروا أمام المستشفى العسكري لأيام متابعين ما يتسرب من معلومات عن الحالة الصحية للرئيس الذي حكم البلد لأكثر من عشر سنين.
وحسب شهود عيان فقد نقل الرئيس السابق في سيارة إسعاف عسكرية إلى مستشفى أمراض القلب لإجراء مزيد من الفحوصات حيث يحتوي مستشفى أمراض القلب على العديد من التجهيزات الطبية والمختبرات المختصة المتعلقة بمرض ضغط الدم الذي تقول مصادر إن ولد عبد العزيز يعاني تذبذبا في ضربات القلب وعدم استقرار في نتيجة قياس ضغط الدم.
وقد انتدب كل من الدكتور أحمد ولد أبَّ وبا محمد الأمين، وحرمة ولد الزين، لتقييم وضعه الصحي والقيام بالإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه.
كما سيقوم الفريق الطبي، بإعطاء توصيات بما يرونه ضروريا ومناسبا لعلاج ولد عبد العزيز، وستتحمل الدولة جميع التكاليف المادية الضرورية لذلك.
وكان الرئيس السابق قد تعرض لمضاعفات مساء الاربعاء الماضي نقل على اثرها لتلقي العلاج في الجناح الخاص بكبار الشخصيات بالمستشفى العسكري بانواكشوط.