(تقدم) نددت قيادات سياسية بارزة بالإجراءات القضائية المزمع اتخاذها ضد السيد يحي ولد احمد الوقف رئيس حزب عادل، بعد استدعاءه من قبل القضاء على خلفية ملف الأرز الفاسد، معتبرة فتح الملف في هذا التوقيت المتزامن مع خلاف سياسي مع الرجل بعد انتقاده للحكومة والرئيس مؤخرا وتهديده بالانسحاب من الاغلبية، تصفية لحسابات شخصية و تسخيرا للقضاء من قبل السلطة التنفيذية، وقد قام وفد قيادي من منسقية المعارضة الديمقراطية اليوم برئاسة السيد محمد جميل ولد منصور الرئيس الدوري للمنسقية و محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء و محمد ولد بربص رئيس حزب المستقبل و أمين عام حزب إيجاد سيد ولد الكوري، إضافة لمبادرة نداء من اجل الوطن التي يمثلها السيد محفوظ ولد دادش بزيارة مقر حزب عادل واعربوا عن تضامنهم التام مع رئيس الحزب. وقد كان رئيس حزب الوئام السيد بيجل ولد هميد قد زار سابقا مقر حزب عادل وابدى تعاطفه مع ولد الوقف رافضا ما أسماه الابتزاز السياسي عن طرق القضاء، وقال ولد هميد في تصريح صحفي ان محكمة العدل السامية هي وحدها المسؤولة عن استجواب ومحاكمة ولد الوقف؛ لانه وقع على الملفات المعنية كوزير أول؛ مضيفا ان هناك لجنة معنية بتقييم الموضوع؛ وكان ينبغي إحالة الملف إلى المحكمة السامية؛ مؤكدا ان المسطرة القضائية المتبعة في حقه غير عادلة. بدوره أكد النائب الخليل ولد الطيب استبعاده لموضوع استدعاء رئيس حزب عادل من طرف القضاء و تنديده بالقضية التي اعتبرها استهدافا شخصيا لتفكيك الاغلبية.