تردد في عديد المرات عدم رضا رئيس الجمهورية عن أداء حكومته؛ وتأنيبها على التقصير والبطئ في تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي حمل تعهداته لشعبه ؛وأنتشر على نطاق واسع أنه أفصح عن ذلك في عدة اجتماعات وبلغ ذلك مرة أن خرج من الاجتماع غاضبا حسب ما أشيع.
واليوم تُصدر رئاسة الجمهورية بيانا عن اجتماع نظم في القصر الرئاسي حول التأخر الكبير في العديد من المشاريع التي أطلقها الرئيس.
فمتى ينتهي صبر رئيس الجمهورية على حكومته؟ ومتى يُتْبِعَ أقواله بأفعال قوية؟
حين يعلن أي رئيس على وجه الأرض عدم إعجابه بأداء فريقه فإن ذلك يعني بشكل مؤكد مسح الطاولة.
الحالة الموريتانية استثناء في كل شيء ، وغريبة ومدهشة في كل شيء ، حتى رئيس الجمهورية الضامن لمصالح البلاد،القائم على شؤون العباد راض عن العمل بحكومة غير مرضية !!
من صفحة الكاتب على الفيبسوك