استضافت مجموعات شبابية في بلدية هامد يوم أمس الأول من دجمبر 2021 الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة اسنيم زعيم حلف العدالة والمساواة المنضوي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد كاب ولد أعليوه؛ وذلك بهدف إعلانهم دعم هذا القطب السياسي بمقاطعة كنكوصه ؛وتدارس الأوضاع العامة بالبلد والتعرض لبعض المشاكل الملحة التي تقع في مقدمة أولويات السكان.
المتحدث باسم الشباب رحب بولد أعليوه ووفده؛ قائلا إن هذه الفرصة ظلت حلما راودهم حتى تحقق، وأنهم اليوم يعلنون نيابة عن ذويهم في العديد من القرى عن ولائهم التام لهذا التوجه؛ متحدثا عن جملة من التحديات على رأسها العطش الذي يأملون مساعدتهم على تجاوزه.
بعد ذلك تحدث عدد من الشباب ثم الآباء و تدخلت بعض النسوة فأكدوا جميعهم دعمهم ومساندتهم لحلف العدالة والمساواة بقيادة ولد أعليوه؛ مبرزين أوجها مما قام به الرجل لصالح سكان المقاطعة في مراحل ماضية مختلفة.
بدورهم تناول الكلام عدد من مرافقي رئيس الحلف فعدد عمدة بلدية ابلاجميل السيد إبراهيم كله باه مميزات الحلف وأوجه اختلافه مع كل الحساسيات السياسية بالمقاطعة؛ مبرزا أنه الإطار الجامع للشعب العامل من أجل الشعب؛ والضامن لتماسك المقاطعة وسكينتها ووئامها.
وفي ذات الاتجاه ذهب الأمين العام لقسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة كنكوصه السيد ديدي، بدوره تحدث عمدة بلدية تناها السيد محمد فال ولد باب فقال إن الملاذ الوحيد للسكان الذي يحتضنهم ويعمل على تسوية مشاكلهم هو هذا الحلف بقيادة كابه وهو من بوسعه إنجاح مرشحي الحزب بمن فيهم الرؤساء وقال إن الذين ينافسون هذا الحلف اليوم صوتت قواعدهم للإسلاميين بينما فاز رئيس الجهورية الحالي بأصوات قواعد حلف العدالة.
كاب ولد أعليوه الذي كان أيضا صحبة النائب أبينه ولد أعمير شكر مستضيفيه من الشباب؛ مبينا الدور الجسيم الذي ينتظر الشباب وكيف جعله رئيس الجمهورية في صدارة اهتماماته وخصص له جزء وافرا من برنامجه الانتخابي، وجدد ذلك في خطاب الاستقلال،وتحدث عن الأهمية القصوى التي تحتلها بلدية هامد ديمغرافيا وسياسيا؛ وتعهد باسم الحلف تقديم ما أمكن من تسهيلات لمشاكل السكان هناك؛ متعهدا بطرح قضية العطش بقوة على الجهات المعنية والتبرع بالجزء الذي يعني السكان من توسعة شبكة المياه.
وأهاب بالحاضرين حتى يتحدوا وينبذوا الكسل، مؤكدا أن أطر حلفه بالتعاون مع الشباب وغيرهم سيعبئون السكان حول الصالح العام وسيعملون على مساعدة الدولة على التغلب على كافة المشاكل.
وانتقل ولد أعليوه في حديثه فبعث برسائل مختلفة فقال إن التعليقات تكثر حول نشاط سياسي مكثف في المقاطعة ؛وبرر ذلك بصراع مستمر بين الحق والباطل؛ مبرزا أن مرد ذلك ينبع من ظلم صارخ قام به الحزب اتجاه الجماهير فدأب على اختيارات خارجة عن إرادة القواعد؛ واستجلب ممثلي الشعب من خارج المقاطعة ؛ودفع بمن لا يحق له تمثيل أصحاب الحق ؛وهم شعب كنكوصه؛ وأن هذا الأمر يظل جرحا في نفوس الناس ينكئهم بشكل دائم ويضر بمصالحهم وهو اختلال جائر لا بد من تصحيحه في أول فرصة، وشدد على أنه أمر ضد مصلحة الحزب والدولة ولا يستقيم في قواعد اللعبة الديمقراطية.
وتحدث عن المشاكل التي تواجه السكان فطالب بالصبر والتعاون مع رئيس الجمهورية الذي قال إنه لن ينس أحدا ،وأن برنامجه شامل وطموح وأتى بالكثير من الحلول رغم تشعب المشاكل وجسامة التركة التي ورثها؛ وأن القادم أفضل والآفاق واعدة؛ والمستقبل يبتسم للجميع.
وعرج ولد أعليوه على طبيعة حلفه فقال إنه ليس قطبا قبليا ولا فئويا وإنما هو تشخيص لموريتانيا مصغرة بجميع الأجناس والألوان والفئات ؛وأنه الإطار الوحيد الجامع الذي ينتهج مبدأ التناوب على المناصب الانتخابية وإنصاف جميع مكونات الشعب وضرب أمثلة على ذلك؛ مبرزا أن حلفه هو أول من شارك الفئات المهمشة وبوأهم المناصب القيادية في ممارسة تاريخية فريدة في المقاطعة بما في ذلك مجموعة الفلان.
وختم ولد أعليوه حديثه بإعلان التضامن مع سكان هذه البلدية والمساهمة الجادة في تذليل مشاكلهم؛ والعمل على وحدتهم وتماسكهم والبحث الدؤوب عن الحلول لكافة المشاكل ؛ونزولا عند رغبة السكان طالب ولد أعليوه السلطات العمومية بتخفيف تدابير إغلاق الحدود ؛نظرا لما يترتب على ذلك ؛حيث الارتباط الوثيق بين جانبي الحدود؛ وما يجري من تبادل اقتصادي ينفع السكان ويساعدهم في العيش.
النص الكامل لكلمة ولد أعليوه في هذا التجمع الشعبي