قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض اقتحموا مكان احتجازه، وفتشوه لمدة ساعتين تقريبًا وقلبوه رأسا على عقب لاستعادة هاتف .
وقال الرئيس فى تدوينة على حسابه إن الاقتحام تم مساء الـ 29 نوفمبر 2021، من الساعة الـ 9 مساءً وحتى الـ 10 مساءً و 40 دقيقة.
ولد عبد العزيز إنه المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب، و الوحيد المحروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز، والوحيد الذي حرم من حقه في الإعلام والتواصل، والوحيد الذي تقتصر زياراته على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين، ستة أشخاص فقط، مع كل المضايقات من قبل السجانين.
ولد عبد العزيز قال إن هذه الوضعية التي تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة، تمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة لإسكاته، وتحرمه من حريته منذ شهر أغسطس 2020 إلى حد الساعة.
وقال عزيز إن هذه المضايقات المخزية المستمرة والتي يتعرض لها في سجنه للمرة الثالثة، لن تقنع المواطنين الذين خاب أملهم ويتم تجويعهم الآن بسبب الأساليب المتبعة من قبل بطانة النظام.
وختم عزيز تدوينته قائلا: " آمل أن تتم محاكمتي قبل يوم الحساب الأكبر."