ندد ثلاثة من نواب المعارضة في البرلمان الموريتاني، بما سموه "دعم النظام للحشد القبلي الذي يكرس الممارسات المهينة للشعب والدولة والقانون".
وقال النواب الثلاثة وهم؛ العيد محمدن امبارك، و محمد الامين سيدي مولود، ومحمد بوي الشيخ محمد فاضل، في بيان وصل "مراسلون"، إنه لمن المؤسف أن النظام -و بدل التركيز على حل مشاكل المواطنين الكثيرة خاصة مشكل الأسعار والبطالة والصحة والتعليم الخ، -انشغل بتشجيع الحشود القبلية ، ودفع التنافس بين الأوساط الجهوية والقروية وكل مظاهر التخلف والتدجين، وهي أمور لا تستقيم ودولة القانون والحق"، على حد تعبيرهم.
و وصفوا المظاهر التي واكبت تدشين جسر روصو جنوب موريتانيا، بالمشينة، مثل "جلب الساكنة حتى من خارج المنطقة، وتكريس المظاهر القبلية والجهوية، وتشجيع لقوى الظلام ونفوذها، وإهانة للدولة ورموزها، وإذلال للشعب وإرهاق له، وتعطيل للمصالح العامة والخاصة، وإخلال بالمسؤوليات الإدارية، وتبذير للمال العام"، حسب البيان.
و تابع النواب "وإذ نندد ونشجب دعم النظام للحشد القبلي الذي يكرس الممارسات المهينة للشعب والدولة والقانون ، فإننا نستغرب بعث هذه الأساليب الهدامة التي كنا نحسبها تراجعت لسلبيتها متعددة الأبعاد".
mourassiloun