قال رئيس حزب الرك عمر ولد يالي إن العبودية وممارستها البشعة ما زالت منتشرة في موريتانيا، رغم مرور 61 سنة على الاستقلال الوطني.
وأضاف ولد يالي في كلمة له خلال حفل نظمه حزب الرك وحركة إيرا بمناسبة مرور الذكرى 61 لعيد الاستقلال أن حزب الرك وحركة إيرا يستنكران الدفاع عن من وصفهم بجلادي العبيد، "والذين تظاهروا على مستوى عين فربة، محاولين التغطية على حالة العبودية المكتشفة مؤخرا".
وعبر ولد يالي عن تضامن الحزب مع أرامل وأيتام ضحايا الإرث الإنساني، "الذين نرجوا أن لا تتكرر الحادثة الذين راحوا ضحيتها في موريتانيا".
وطالب بإيجاد حلول منصفة لأرامل وأيتام أحداث 90 – 91، "لأن ذوو الضحايا لم ينسوا عن الحادثة مما يثبت أهميتها ويفرض طرح حل منصف لهم".
كما ندد ولد يالي بمنع ترخيص التجمعات للأحزاب السياسية والحركات الحقوقية، "في ظل دولة تدعي أنها ديمقراطية، في الوقت الذي تغلق الباب أمام جميع الطامحين للتغيير".