شوهدت مساء اليوم ال 20 نوفمبر 2021 شاحنات تابعة لمفوضية الأمن الغذائي وهي تحط بعض المواد في "دكاكين أمل" وسط مدينة كيفه بعد 3 أشهر من الإغلاق؛ حيث كان آخر تزويد ما حدث في وجه زيارة المفوضة فاطمة بنت خطري في شهر أغسطس الماضي ، ويتكرر اليوم نفس المشهد إذ ينتظر أن تحل المفوضة بمدينة كيفه مطلع الأسبوع القادم.
فهل تعلم هذه المسؤولة الحكومية بهذه الفعل ولديها العلم بتوقف هذه الدكاكين عن العمل لهذه المدة الطويلة ؛وهي ضالعة في هذه المسرحية الهزلية؟ أم أن بقطاعها موظفون يتعمدون خداعها عبر هذا الأسلوب المخجل وهي بريئة منه؟
وفي جميع الحالات فإن المواطنين في ولاية لعصابه لا يهتمون بهذه الدكاكين لأنها أغلقت منذ حوالي 4 سنوات، ولم تعد تزود إلا بعد مرور عدة أشهر وبمواد قليلة لا تمكث أكثر من ثلاثة أيام حتى تنفد وتعود للإغلاق مجددا.
والذي يحز في الوجدان ويؤلم كل ذي ضمير حي أن تظل الدولة تَسِيرُ بهذه العقلية، وأن يُدَارَ الشأن العام بهذه الممارسات الموغلة في التردي واحتقار المواطن، والتحلل من أدنى درجات المسؤولية.