تتصدر ولاية لعصابه منذ قرابة الشهرين أرقام الإصابات بفيروس كورونا،حيث تواجه الآن موجة خطيرة من المرض زهقت عديد الأرواح، وإن كان المواطنون قد انصرفوا عن قواعد الوقاية، ونسوا أن المرض بينهم ؛فإنهم لم يجدوا سلطات تقودهم إلى العودة إلى التدابير الوقائية ، حتى داخل المراكز الصحية لا يمكنك أن تشعر بأي وضع استثنائي بما في ذلك الأطباء الذي لا يقومون بأي احتراز.
هذه السلطات تحللت من كل الإجراءات الوقائية، وتركت الحبل على الغارب ؛وكأن الأمور السائرة إلى مربعات خطيرة لا تعني لهم شيئا.
في هذه الولاية قوى مدنية حية ووعي بخطورة المرض، وقد أبلت بلاء حسنا خلال الموجات الماضية فتمت محاصرتها؛ غير أنها اليوم لا تجد العون من السلطات؛ ولا تلمس أي جدية في تعاطيها مع هذا الأمر.
يكتفي الوالي بالتقاط الصور مع فريق التلفزة في هذا المرفق أو ذاك ،ويدعو تلك المرافق البائسة، المفتقرة إلى كل شيء بما في ذلك قلم الرصاص إلى خدمة المواطن ؛ دون أن يجهر بأنها لا تملك شيئا لتعطيه ، ودون أن يشق الطريق لفرض تدابير ناجعة تجعل الجماهير تصغي وتتخذ ما يلزم ضد هذا الوباء القاتل.