تشهد ولاية لعصابه أكثر من أي وقت مضى تسيبا إداريا كبيرا، جعل أغلبية المصالح الجهوية مهجورة من طرف المواطنين، وذلك بسبب الإهمال الذي تعيشه هذه المرافق وتغيب القائمين عليها في أحيان كثيرة.
وكالة كيفه لأنباء تستقبل بشكل يومي شكاوي المواطنين الذي يزورون هذه المرافق فلا يجدون حتى من يَسْتَعْلِمُونَ منه.
ويصبح الأمر أكثر إلحاحا حين يتعلق الأمر بالدوائر الصحية، وهناك عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الحالة المزرية التي بات عليها المركز الصحي بكيفه؛ حيث شكل غياب طبيبه الرئيسي فراغا عطل الكثير من الخدمات ،وأفقد الناس أهم المحطات الصحية التي يحتاجونها.
المواطنون في عادتهم لا يثقون في غير المسؤول الأول مما جعلهم يلتمسون العلاج في الصيدليات وأماكن أخرى ما دام الطبيب رقم1 غير موجود.
وكالة كيفه سألت المدير الجهوي للصحة في الموضوع وقد قال إن هذا الطبيب يوجد في إجازة لإنجاز مهمة دراسية بالخارج.
المواطنون في هذه الحالة لا يرضون بغير من هو على مستوى الطبيب الغائب؛ وهو ما على الجهات الصحية تفهمه وعدم ترك المرضى يدفعون ثمن غياب الطبيب.
والمفارقة أن هذا التسيب يجري في ذروة موجة جديدة من وباء كورونا تعد الأخطر منذ بداية المرض فلا تفعل هذه السلطة الصحية اتجاهها الحد الأدنى من التدابير.