نشرت وكالة كيفه للأنباء خبرا وأعادت نشره اليوم للقراء لإزالة اللبس حول مسألة باتت هي حديث الناس في كل بيت في مدينة كيفه ؛وهو وجود سماسرة يتعاملون مع جهات صحية بالولاية للحصول على بطاقات تلقيح ضد كورونا لبيعها لأشخاص آخرين، ومن أجل التوضيح نشرت الوكالة بطاقة تلقيح للمدير الشيخ ولد أحمد وشرحت الصورة حيث كتبت (صورة تخدم الخبر لبطاقة صحيحة).
والبطاقة صادرة طبعا عن المركز الصحي وليست مزورة .
الطبيب الرئيس بالمركز الذي لم يستطع استيعاب الخبر لسبب لا نعرف خلفياته قاد حملة صوتية في الواتساب من أجل التشهير بالوكالة وتشويه سمعة مديرها الشيخ ولد أحمد رغم أن الخبر تمت صياغته بمنتهى درجات المهنية والموضوعية وتضمن رأي المدير الجهوي للصحة وهو المسؤول الصحي الأول بالولاية في الموضوع.
إدارة الوكالة إذ تعلن تصميمها على مراقبة سير الشؤون العامة في هذه الولاية، وفضح كل الأساليب المضرة بالمجتمع والدولة فإنها تطالب بالاعتذار العلني عن الإساءات المجانية الواردة في حديث الطبيب، وتتمسك بحقها في انتهاج كل الطرق للدفاع عن سمعتها ومصداقيتها.