كانت ولاية لعصابه خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في مقدمة ولايات الوطن في مجمل أعداد المصابين بفيروس كورنا، بعد أن تراجعت الإصابات في شهر سبتمبر وحتى النصف الأول من شهر أكتوبر.
وخلال هذه الأسبابيع سجلت المصالح الصحية بالولاية ارتفاعا مذهلا خاصة في مقاطعة كيفه، ويرجح أن يكون العدد أكثر في الأسابيع القادمة .
وحسب بعض المراقبين، ومسؤولين بالدوائر الصحية تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء ، فإن هذا التزايد المخيف يأتي بعدما شهدته مدن الولاية مؤخرا من حشود مخيفة للمواطنين أمام مقرات البلديات للتسجيل على لوائح "وكالة التآزر" في التوقيت الخطإ والكيفية غير الاحترازية ، ينضاف إلى ذلك تخلي السلطات عن القيام بأي تدابير أو أعمال وقائية، وتفرجها على الوضع بما في ذلك توقف عمليات التلقيح ضد الوباء بشكل شبه تام.