تتجاهل شركة صوملك أزمة الكهرباء في مدينة كيفه التي عمرت عدة أشهر ، وضنت على سكان ثاني أكبر مدينة في البلاد بالاعتذار عما خلفته من تدمير واسع لممتلكات الزبناء.
وتقتني الشركة مولدات كهربائية جديدة وتدفع بها إلى مدن أطار والشامي والطينطان وكبني وكرو ، متجاهلة مدينة كيفه ، التي ينقطع عنها التيار الكهربائي بين الفينة والأخرى ، وكأن هذه المدينة لا بواك لها.
فهل يعود السبب إلى غياب السلطات بهذه الولاية عن متابعة القضايا التي تهم الشعب؟
أم يعود السبب إلى موت الوعي عند الشارع ،وتخاذل قادة الرأي ومن يفترض أنهم يمثلون الجماهير؟